لكي تكون متحدثاً بارعاً عليك بداية أن تمتلك الشغف للموضوع الذي تقدمه، فلن تستطيع إقناع الناس بما تقول إن كنتَ لا تمتلك الإيمان المطلق بالمحتوى الذي تقدمه.
المتحدثون العامون المتميزون هم خبراء في تعديل أنماط كلامهم بناءً على مستوى خبرة الجمهور؛ على سبيل المثال عندَ التحدُّث في مؤتمر تقني، يجب أن تنقل المفاهيم التقنية بطريقة يمكن حتى لأكثر الأشخاص غير التقنيين فهمها.
عروض الشرائح التقديمية معروفة بكونها مملة غالباً، ولكن هذا يعود لعدم معرفة المتحدثين بإمكانيات أدوات العروض التقديمة ولأنهم لا يستعملون كل الميزات بأفضل شكل.
ممارسة الاستماع النشط: الاستماع المحسن يجعلك أكثر تعاطفًا واستجابة، مما يعزز قدرتك على التعامل مع جمهورك.
عندما يتواصل المتحدث بوضوح، يمكن للمستمعين فهم الرسالة بسهولة، مما يساهم في زيادة مشاركة الجمهور.
قبل أن تتعلَّم كيف تُحسِّن مهارة الخطابة لديك، يجب أن تتعلَّم حُسن الإنصات، فكونك مُستمعاً نشطاً ومنتبهاً يسمح لك بتطوير مهارات التواصل الخاصة بك، بالإضافة إلى مهارات التفكير النقدي لديك، ستساعدك قدرتك على الإنصات على التعرُّف إلى ما يرغب الجمهور في سماعه حتى لو لم يخبروك بذلك.
الثقة هي من المهارات الأساسية الأخرى للمتحدِّث العام؛ ففي معظم الأحيان قد يفقد المحاورون الجيدون الذين يشعرون بالراحة في مخاطبة جمهور صغير الثقةَ عند التحدُّث إلى جمهور كبير، وقد تختفي بعض المشكلات مثل التوتر ورعب المسرح عندما تكون واثقاً بمهاراتك، وغالباً ما يُفضِّلُ أربابُ العمل المتحدثين الواثقين بأنفسهم؛ وذلك لأنَّهم يشاركون المعلومات بطريقة هادفة وموثوقة، ويؤثر مستوى ثقتك في طريقة تصوير نفسك عند التحدُّث إلى الجمهور.
من الناحية المهنية ، من المفيد دائمًا النظر إلى الجوانب الأكثر إشراقًا للأشياء. تذكر أن وضع العند والتشبث بالرأي لا يؤدي إلى حل.
لطالما نسمع ونشاهد كثيراً من المتحدثين من مختلف أنحاء العالم، وفي شتى قنوات التواصل المتوافرة حالياً؛ فيجذبنا بعضهم ويأسر عقولنا وقلوبنا بحديثه المتسلسل وأسلوبه القصصي الرائع، ونبرة صوته المختلطة مع مشاعره الصادقة، وتعبيرات جسده المتماشية مع كلماته، وشغفه المنطلق في أرجاء المسرح، وابتسامته المفعمة بالطاقة والحيوية، وحسه الفكاهي اللذيذ والمتميز.
عند إلقاء ندوة أو معالجة قضية ما خلال اجتماع، يجب عليك اضغط هنا التواصل مع جمهورك، وحتى تتمكَّن من التواصل؛ قيِّم احتياجات جمهورك؛ على سبيل المثال يفهم بعض الأشخاص المصطلحات التقنية بينما لا يفهمها بعضهم الآخر، ويُفضِّلُ بعضُهم محادثة لطيفة تتضمَّن النُّكات وحس الفكاهة، بينما يفضِّلُ بعضهم الآخر محادثة مهنية، والمتحدثون العامون الممتازون يخلقون جواً يدمج المستمعين ويحفزهم.
دور لغة الجسد وتعديل الصوت ومواد العرض في مهارات التحدث أمام الجمهور
واحدٌ من التفسيرات لذلك هو أن الخطاب لم يركز على شيءٍ معين بما يكفي. المتحدث كان يحاول أن يغطي الكثير مما جعله يبدو مملاً بالنسبة لمستمعيه.
التمرين يمكن أن يساعدك على إزالة هذه الكلمات من حديثك، ولكنك قد تكون معتاداً عليهم لدرجةٍ لا تعود بعدها قادراً على ملاحظة استعمالك لهم.
في طريق تعلم مهارات التحدث امام الجمهور، سوف تتسائل: ما هي الاستراتيجيات الفعالة لمكافحة الخوف من الأماكن العامة؟ في الواقع هناك العديد من تلك الاستراتيجيات التي يمكن أن أستخلص لك هنا أهمها على الإطلاق، من إعداد الكلام الدقيق إلى تمارين بناء الثقة المختلفة: